2009/05/10

لو كنت ,,,

أيها البارح عُد ...

فأنا لم أستغرق في النظر إلى نونيك
مازلت أرسم ألف جبينك إلى وجنتيك

لو كنت أملك قدَرينا ...

لرسمتني قرطاً ثميناً ...

و لرسمتك وحيدة على أرض من المسك

و لأضيأن نهارك سيدتي

بقناديل الدرّ و آنية البلور المملوءة سحراً
و نتهادى في رحلة اللابس و الملبوس

فنتهاوى أشلاءً على قارعة طريق الهناء

فأمارس أنفس أنفاس الصب

و أداعب إحساس الأنثى ... بعبارات في أذنيك

تحملها أنفاس رَجُلْ ...

خصلاتٌ من شعرك سيدتي حول فمي

عنقك الناعم ألهمني جملاً لم تنطق بعد

أتمم صب عبارات هيامي ...

تحكي أطهر حالات العشق

تصل عباراتي لفؤادك مباشرةً سيدتي
بلا تشويش....

لن أسرفْ ... كي أنعم بك مستيقظة ...!!

فأنا أطمع في نيل شرف الوصول إلى ...

شفتيك اللتين تذيقانني طعم الموت كلما رأيتهما وحيدتين

فألعق من على جانبيهما شهد الحياة

و أهنأ بلوحة موسم الثلج

لا زال أمامي الكثير لأحل عقدة من لسانك
و سأنفذ من خلال حبات البرد

كي أتحسس طرف لسانك

سأشده نحوي بلطفٍ فاهدئي

نعم اهدئي و استرخي

و ارخيه بقليل من الصد

فلولا الصد لفقد الطوع لذته

اهدئي ..

هات الآن بعدما عم الغيث

قولي : " أحبك "

نعم أحسنت ... كم هي جميلة مميزة

لا سيما أنها ولدت على ضفاف نهر الشهد

أريد الانتقال إلى محيطات عينيك الشرقيتين

لأتفقدهما و أفقدني هناك

أوااااه

يا لجمال منظر هذين اللحظين الساحرين

أي لُب هذا الذي لن يُقتَل على شاطئي هاتين اللوحتين ؟!

لا تعليق ...!!

لأنه قد حان موعد نومك سيدتي

فقط أريد أن أقبلهمالأني أعلم جيداً أنك تنامين

و أنت تضعين قرطك الثمين على صدرك

و تضمينه إليك بشدة كي يبقى دافئاً

آآآآهٍ كم سعدت لكوني قرطاً

رغم أني لم أتمم الرحلة

ربما علي أن أتمنى يوماً أن أكون قميصاً ... !!

كي أبحر في أبجديات امرأة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق